FACTS ABOUT الدليل السياحي REVEALED

Facts About الدليل السياحي Revealed

Facts About الدليل السياحي Revealed

Blog Article



ولكن ذلك غير كاف لأن الدليل البشري يفتح الباب أمام التفاعل، ومشاركة الخبرات الغنية".

يتصف قطاع الدلالة السياحية بالهشاشة بحسب رئيس نقابة الأدلاء السياحيين في لبنان جان كلود حواط، الذي يشير إلى الطابع اليومي للمهنة قائلاً، "نحن نعمل كل يوم بيومه لكل نعيش، لذلك البعض منا توقف عن العمل، وآخرون يبحثون عن عمل آخر"، "كما أن الدليل السياحي ليس موظفاً، ولا يتمتع بأي صورة من صور الحماية الاجتماعية أو التأمينات رغم محاولة النقابة للتفاوض مع شركات تأمين لتلقي عروض في هذا الشأن".

وعلى رغم من الشروط التي يفرضها القانون، فإن شريحة واسعة من الأدلاء في لبنان غير مرخصين، وهذا ما يؤكده عدد من هؤلاء الذين يطلعون بمهمة تنظيم الرحلات السياحية في الداخل والخارج.

شهدت مهنة الدليل السياحي في تونس منذ أعوام، أزمات أسهمت في تقلص عددهم. ومن أبرز أسباب هذا التراجع الوضع المادي والاجتماعي باعتبارها مهنة موسمية، إضافة إلى الأحداث التي مرت بها البلاد في العشرية الأخيرة، مثل العمليات الإرهابية وانتشار فيروس كورونا.

تشهد السياحة تحولاً عميقاً على مستوى الأدوات والوجهات والتقنيات إذ تتجه أكثر فأكثر نحو الرقمنة (بيكسل)

تجنب المفاجآت غير المتوقعة: مثل إغلاق بعض المعالم السياحية أو ارتفاع الأسعار خلال المواسم السياحية.

مع اتساع نطاق المهنة، اتجهت البلدان نحو التنظيم. ففي لبنان، "يعد دليلاً سياحياً كل لبناني، حائز على إجازة دليل تمنحها له وزارة السياحة، يقوم مقابل بدل محدد بأعمال مرافقة السياح والمسافرين وإرشادهم، في المعالم الأثرية والتاريخية والطبيعية والمتاحف، وفي الأماكن ذات الأهمية السياحية. ويقوم أيضاً بشرح وإعطاء المعلومات التاريخية والأثرية وشرح ما يتعلق بهذه المواقع وبالبلاد".

وحول رؤية شركات السياحة في مصر تأثير هذه نور الإمارات التطبيقات في عمل المرشدين السياحيين، أوضح نقيب السياحيين باسم حلقة لـ"اندبندنت عربية" أن هذه التطبيقات "لا يمكن أن تحلّ محل المرشد السياحي في مصر"، نظراً إلى خبرته وقدرته على الرد السريع على استفسارات السياح.

بعض الأدلة قد تكون قديمة أو غير محدثة، مما يجعل المعلومات غير دقيقة.

ومع مرور الوقت شاع اعتقاد بتراجع مكانة الدليل السياحي على المستوى العالمي، نظراً لتزايد الخدمات المقدمة عبر شبكة الإنترنت، ومواقع التواصل الاجتماعي.

وبات السائح المحلي وحتى الأجنبي يتأرجح بين اللجوء إلى الدليل السياحي الذي يتكفل بإرشاده إلى المناطق السياحية المرغوبة وجميع المعطيات الخاصة بها، وبين التطبيقات الإلكترونية الذكية التي توفر خدمة التعرف من كثب على المناطق السياحية وما تتوافر عليه من فنادق ومنازل الضيافة والشقق المفروشة وغيرها من الخدمات السياحية.

وزاد الطين بلة، التطبيقات الإلكترونية ووسائل التكنولوجيا التي أصبح يعتمدها السائح للتعرف إلى البلاد، لكن تبقى مهنة الدليل السياحي موجودة في تونس ولها سحرها الخاص لدى السياح.

السفر العائلي: يتطلب دليلًا يوفر معلومات عن الأنشطة الملائمة للأطفال، الحدائق الترفيهية، وخيارات الإقامة العائلية.

أمام هذا الواقع ثمة جدل كبير حول أهمية الدليل السياحي التقليدي الذي لا يزال يحتفظ بشعبية واسعة من قبل الدليل السياحي السياح، بخاصة أولئك الذين يفضلون التفاعل الشخصي والمعرفة المتعمقة في تاريخ وثقافة الأماكن التي يزورونها، فضلاً عن التفاعل المباشر ما بين الدليل والسائح.

Report this page